مجلس سوريا الديمقراطية يدين الهجوم الذي طال مركزه في قامشلو
أدان مجلس سوريا الديمقراطية الهجوم على مركزه في قامشلو وقال: "إلى أن يتحقق الاستقرار السياسي في سوريا سنواصل نضالنا".
أدان مجلس سوريا الديمقراطية الهجوم على مركزه في قامشلو وقال: "إلى أن يتحقق الاستقرار السياسي في سوريا سنواصل نضالنا".
أكد مجلس سوريا الديمقراطية أن الاعتداءات لن تثنيه عن مواصلة جهوده للوصول لأهدافه في تحقيق الاستقرار السياسي الذي يرتئيه السوريون.
نشر المكتب الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية، صباح اليوم تصريحاً كتابي، حول استهداف مكتب المجلس في مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة في إقليم شمال وشرق سوريا، الذي وقع ليلة أمس.
كشف المجلس في بداية التصريح عن ماهية الاستهداف الذي تعرض له مركزه في قامشلو "تعرّض مركزنا في مدينة القامشلي ليل اليوم 26 شباط/فبراير، لاعتداءٍ إرهابي من قِبل مجهولينَ قاموا برمي عبوّة متفجرة داخل سور المبنى، واقتصرت الأضرار على الجانب المادي، وتقوم قوى الأمن الداخلي بالتحقيق في الهجوم وتعقّب الفاعلينَ".
وادان المجلس الاستهداف، وأشار للجهات التي تقف وراء الاستهداف "إنّنا ندين هذا الاعتداء بأشدّ العبارات، ونؤكد بأن الجهات التي تقف وراء هذا الاعتداء إنما تهدف للنيل من مواقفنا الوطنية المتمثلة في تعزيز الحوار على الصعيد الداخلي وصولاً لتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد".
وأكد المجلس مواصلة جهوده في تحقيق الاستقرار السياسي "نؤكد للرأي العام بأن أي اعتداء لن يُثنينا عن مواصلة جهودنا وصولاً لأهدافنا التي نؤمن بها، وإنّنا ماضون في نضالنا حتى تحقيق الاستقرار السياسي الذي يرتئيه السوريون".